لوحظ أن قصر الإليزى لم يصدر بيانا بخصوص المكالمة التي تلقاها الرئيس محمد ولد عبد العزيز من نظيره الفرنسي مانويل ماكرون زوال أمس الخميس وفقما أعلنته المصادر الإعلامية الرسمية في موريتانيا.
وجاء الإعلان عن المكالمة الهاتفية ساعتين بعد تسلم ولد عبد العزيز دعوة لحضور مؤتمر ابروكسل للمانحين المخصص لدراسة تمويل القوة العسكرية المشتركة لدول الساحل الخمس.
كما كانت المكالمة أيضا ساعات قليلة قبل وصول الرئيس السنغالي في زيارة لنواكشوط.
ولم توضح المصادر الرسمية كعادتها موضوع المكالمة الهاتفية وإنما اقتصرت البرقية الإخبارية على إعلان إجراء المكالمة وأنه تم خلالها استعراض العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها والوضع الإقليمي والدولي وقضايا شبه المنطقة.