
احتضنت العاصمة النيجرية الثلاثاء المؤتمر الثامن عشر لرؤساء دول وحكومات اللجنة الدائمة المشتركة لمكافحة الجفاف في الساحل. وعقدت عشية الاجتماع سلسلة من اجتماعات الهيئات المختلفة التابعة للجنة التي تحتفل بعيد ميلادها الــ 45.
قمة اللجنة هذه تنعقد تحت شعار "مع اللجنة الدائمة المشتركة لمكافحة الجفاف في منطقة الساحل، منطقة ساحل أخرى ممكنة"، وتهدف إلى دراسة وتحليل الميزانية العمومية وبرنامج أنشطة كما ستقترح على مجلس الوزراء التدابير التصحيحية المناسبة لجعل اللجنة أكثر كفاءة.
"إن منطقة الساحل هي واحدة من أكثر المناطق ضعفا في العالم بسبب تغير المناخ، ويعتمد اقتصادها بالزراعة التي تعتمد على هطول الأمطار بنسبة 97 بالمائة، وتسهم بأكثر من 25 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي"، كما يقول الأمين التنفيذي للجنة الدكتور جيمي أدوم. وأضاف "إن عدم كفاية إنتاجنا الزراعي وضعف وعدم استقرار الدخول يشكل عقبات هامة أمام التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلداننا".
وقد أُنشأت اللجنة في سبتمبر 1973 بعد الجفاف الشديد الذي ضرب الساحل في السبعينيات وتضم 13 دولة عضو (بنين وساحل العاج وغامبيا وغينيا وغينيا بيساو وموريتانيا والسنغال، وتوغو، وبوركينافاسو ومالي، والنيجر، وتشاد، والرأس الأخضر). ويتمثل هدفها في الاستثمار في البحث عن الأمن الغذائي وفي مكافحة آثار الجفاف والتصحر من أجل تحقيق توازن بيئي جديد في منطقة الساحل.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل أضغط هنا