وجدت شركة فيسبوك وسيلة لتحديد الطبقة الاجتماعية للمستخدمين بواسطة أسلوب أكثر تطورا بكثير من مجرد تحليل المعلومات التي يضعها المستخدمون عند التسجيل في صفحات مجموعات متخصصة في موقعها للتواصل الاجتماعي.
ولدى الشبكة الاجتماعية خطط لتدريب خوارزمياتها للذكاء الاصطناعي للتنبؤ ما إذا كان الشخص من "الطبقة العاملة" أو "الطبقة المتوسطة" أو من "الطبقة العليا" استنادا إلى عوامل متنوعة، وفقا لإيداع براءة الاختراع الذي نشر في فبراير/شباط الجاري.
وتشمل هذه العوامل عدد الأجهزة التي سجل منها المستخدم الدخول في الشبكة الاجتماعية، حيث يشير العدد الأكبر من الأجهزة إلى ثروة أكبر، وتتضمن العوامل الأخرى موقع الشخص (مكان وجوده) ومستواه التعليمي وتاريخ أسفاره.
ومن غير الواضح ما إن كانت فيسبوك تستخدم حاليا أداة التنبؤ هذه، لكنها اتسمت بالشفافية فيما يتعلق بكيفية تصنيفها الملياري مستخدم لشبكتها في تركيبات سكانية من أجل استهدافهم بالإعلانات.
فعلى سبيل المثال، تحكم خوارزمياتها الحاسوبية ما إذا كان من المرجح أن تكون لدى شخص قابلية تلقي إعلانات متعلقة بالسفر إذا وضع علامة باسمه في مواقع مختلفة وأبدى إعجابه بصفحات عن السفر.
كما أنها قادرة على تتبع البصمة الرقمية للشخص، وبإمكانها الكشف، على سبيل المثال، ما إذا كان يشاهد مواقع ويب عن السفر أثناء تسجيل الدخول في فيسبوك.
وستدفع شركات السفر لفيسبوك مقابل إرسال إعلانات موجهة إلى تلك المجموعة من المستخدمين. ورغم أنه بإمكان المستخدمين إزالة أنفسهم من هذه الفئات في عناصر التحكم بالخصوصية، فإن الميزة تكون مفعلة بشكل افتراضي.
المصدر : ديلي تلغراف