كد وزير الطاقة الجزائري يوسف يوسفي أن الجزائر لم تتخذ قرارا نهائيا مسألة استغلال الغاز الصخري في مناطق جنوبي البلاد .
وقال الوزير يوسف يوسفي في تصريح صحفي أن الحكومة "لم تتخذ لحد الآن قرارا نهائيا بشأن استغلال الغاز الصخري ".
وتأتي تصريحات الوزير يوسفي في أعقاب استمرار الاحتجاجات في مدينة عين صالج بولاية تمنراست جنوبي الجزائر ، وفي عدد من مدن الصحراء الجزائرية للمطالبة بوقف استغلال الغاز الصخري .
وأكد وزير الطاقة الجزائري يوسف يوسفي أن الحكومة بصدد القيام بتقييم تقني واقتصادي لعملية استغلال الغاز الصخري قبل اتخاذ أي قرار".
وكانت الجزائر قد بدأت حفر أول بئر لاستغلال الغاز الصخري في مدينة عين صالح بولاية تمنراست 2200 كيلو متر جنوبي الجزائر .
ومنذ أسبوعين يعتصم سكان مدينة عين صالح وسط المدينة ، للمطالبة بوقف استغلال الغاز الصخري، وعمت الاحتجاجات عددا من مدن الجنوب لنفس المطالب .
وفشلت كل الاتصالات التي أجراها موفدون من الحكومة ، يتقدمهم وزير الطاقة يوسف يوسفي ، المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني الهامل ، في اقناع المحتجين بوقف احتجاجهم .
موقف لافت
وبخلاف مواقفها المعارضة للحكومة ، والداعمة للمطالب الشعبية ، دافعت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون عن فكرة استغلال الغاز الصخري ، واعتبرته من البدائل التي يتوجب على الجزائر استغلالها.
وقالت حنون في ندوة صحفية انها تحدثت مع وزير الطاقة يوسف يوسفي الذي قدم لها ضمانات بشأن عدم وجود خطورة على المياه الجوفية ، في حال استغلال الغاز الصخري .
واتهمت حنون " أطرافا سياسية بتحريض سكان عين صالح على الفتنة ، تحت ستار التضامن مع سكان عين صالح ، وهناك وجود انحرافات ليست لها علاقة بتاتا بالغاز الصخري ".