أعلن الاتحاد الأوروبي عن مضاعفة مشاركته في تمويل القوة المشتركة في مجموعة الدول الخمس في منطقة الساحل، ليصل إجمالي الأموال المرصودة للقوة إلى 414 مليون يورو. لكنّ الرئيس النيجري الرئيس الدوري لمجموعة الخمسة للساحل أبدى قلقه بشأن استدامة في ظل عدم الوصول إلى الرقم المطلوب وهو 480 مليون يورو.
هذا المبلغ الإضافي البالغ 50 مليون يورو سيرفع التمويل الذي خصصه الاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل من 50 إلى 100 مليون يورو. "وفي المجموع، وبمساهمات من مانحين آخرين، تمت تعبئة 414 مليون يورو يوم الجمعة للقوة وهذا يتجاوز بكثير التوقعات"، كما قالت ممثل الدبلوماسية الأوروبية، الذي شارك في رئاسة المؤتمر.
فيما قال رئيس النيجر: "في منطقة الساحل، نكافح ضد الإرهاب ليس لحماية المنطقة فقط ولكن لحماية العالم، لكن ليست لدينا أموال وبالتالي يجب على الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي أن يتضامنا مع منطقة الساحل". ويأمل إيسوفو أن تتحول قوّة المجموعة إلى قوّة أممية بتفويض وتمويل من الأمم المتحدة وهو ما لم يتحقق حتى الآن.
إيسوفو أضاف أيضا "يجب أن يكون الجهد المالي مستداما، فهناك حاجة إلى 480 مليون يورو للسنة الأولى، ولكن سيتم تعبئة 75 مليون يورو كل عام، مع العلم أننا لا نعرف كم من الوقت سوف تستمر هذه المعركة". وقد افتتح الاجتماع في بروكسل بدقيقة صمت تكريما للجنديين الفرنسيين اللذين لقيا مصرعهما يومين قبل الاجتماع في انفجار لغم في منطقة غاوه في مالي.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل أضغط هنا