قررت شبكة غرب إفريقيا للمدافعين عن حقوق الإنسان تنظيم دورة جديدة من ملتقاها الحقوقي في موريتانيا خلال أسابيع.
وبموجب قرار الشبطة سيدعى المدافعون عن حقوق الإنسان الذين حضروا اجتماع لومي الأخير إلى الدورة الثانية والستين للجنة الأفريقية لحقوق الإنسان التي ستعقد في نواكشوط أبريل 2018 حيث سيقدمون توصيات لومي لتعزيز حماية المدافعين عن حقوق الإنسانمن خلال امتثال البلدان الأفريقية للمعاهدات والاتفاقيات الدولية والمواثيق التي صدقت عليها وسن القوانين الوطنية التي تضمن عمل المدافعين عن حقوق الإنسان في بيئة آمنة مواتية.
وكان الأسبوع الماضي عرف تنظيم حملة في لومي لتعزيز حماية المدافعين عن حقوق الإنسان في غرب إفريقيا، وذلك من خلال اجتماع حضره ممثلون عن موريتانيا والسنغال وبوركينافاسو وسيراليون ونيجيريا والنيجر وغينيا بيساو.
وقد شملت العروض المقدمة للمشاركين مهام وأداء اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان وتحليل بيئة المدافعين عن حقوق الإنسان والتهديدات المحتملة أو الفعلية وتقييم المخاطر من خلال تسليط الضوء على تجارب كل بلد ووقائعه وخصوصياته.
وتابع المشاركون أيضا عروض الخبراء بشأن تقنيات الرصد والإبلاغ المتعلقة بقضايا حقوق الإنسان وعن آليات الحماية الرقمية لبياناتهم والنهج المتبع في إعداد البيانات.
وتنظم شبكة غرب إفريقيا للمدافعين عن حقوق الإنسان مثل هذه الملتقيات بهدف توجيه الانتباه إلى القمع المتكرر والواسع الانتشار ضد المدافعين عن حقوق الإنسان في جميع البلدان الأفريقية.