أقدم إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركتي "سبيس إكس" لصواريخ الفضاء التجارية و"تسلا" للسيارات الكهربائية، على حذف الصفحتين الرسميتين للشركتين على فيسبوك نهائيا، وذلك استجابة لتحد من أحد المستخدمين.
واشتعلت الإنترنت خلال الأيام الماضية بعد تقارير عن استغلال شركة كامبريدج أناليتيكا البريطانية للاستشارات السياسية بيانات خمسين مليون مستخدم لفيسبوك، في محاولة لاستمالة الأميركيين لانتخاب الرئيس الأميركيدونالد ترمب في انتخابات 2016.
وكان الشريك المؤسس لشركة واتساب بريان أكتون قد أطلق حملة على تويتر تحت عنوان "احذف فيسبوك فقد حان الوقت"، ورد ماسك صباح الجمعة على تغريدة أكتون -الذي جنى ثروة من شراء فيسبوك لشركته واتساب مقابل 19 مليار دولار في 2014- بتغريدة تساءل فيها مازحا: "ما فيسبوك؟".
وتحدى مستخدم على تويتر ماسك بأن يحذف صفحة شركته "سبيس إكس" على فيسبوك، ووافق ماسك بدهاء، وقال إنه لا يعرف إن كان هناك مثل هذه الصفحة. ويبدو أنه أمر أيضا بحذف صفحة "تسلا" عندما لفت مستخدم آخر انتباهه إليها.
وتملك صفحتا فيسبوك الرسميتان لشركتي تسلا وسبيس إكس نحو 2.6 مليون متابع لكل واحدة منهما.
ويقول المستخدم في تغريدته إلى ماسك "احذف صفحة سبيس إكس على فيسبوك إن كنت رجلا؟"، فرد عليه ماسك "لم أكن أدرك أن هناك واحدة. سأفعل".
ويبدو كذلك أن صفحة فيسبوك لشركة "سولار سيتي" المملوكة لتسلا، قد حُذفت أيضا من فيسبوك.
وحث العديد من المستخدمين الملياردير الأميركي على حذف الملفات الشخصية لشركاته على تطبيق مشاركة الصور "إنستغرام" المملوك لفيسبوك، لكن ماسك رد بأنه "لا بأس بإنستغرام إذا ظل مستقلا بما يكفي".
ولا تزال شركات ماسك الثلاث السابقة تملك حسابات موثقة على إنستغرام.
وقد غرد ماسك لاحقا على تويتر قائلا إنه لا يستخدم فيسبوك ولم يستخدمه مطلقا، ولهذا لا يعتقد أن حذف حسابات شركاته يعتبر أمرا جللا، وقال "نحن لا نعلن أو ندفع لنيل التأييد، ولهذا لا نهتم".
المصدر : وكالات,الجزيرة