علمت (ش إلوح افش) من مصادر محدودة الإطلاع أن فخامة القيادة الوطنية محمد ولد عبد العزيز ربما لا يذهب إلى السعودية للتعزية في وفاة ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله.
ويرى مراقبون إن السفر المفاجئ لولد الطايع إلى المملكة العربية السعودية، ولنا مثل الخير، للمشاركة في تشييع جنازة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز، هو الذي قعرها به، حيث كان عليه أن يذهب بمحمد ولد عبد العزيز، واعلي ولد محمد فال، وولد مكت، وولد بكرن، وولد الغزواني، وفيلكس نيكري، ومسغارو.
موجبه أن أهل السعودية عليهم أن يعذروا فخامة القيادة الوطنية الحاج عزيز، لأن شيئا ليس حزما ليس حزما، اللهم إلا إذا كانو سوف يرسلون لنا طائرة كبيرة تحمل فخامة رئيس الجمهورية الحاج عزيز، وجميع الجنرالات وجميع العقداء، وأحمد ولد داداه، الذي قطعا أنه سوف يدعم أي حركة تصحيح في موريتانيا.
وننصح نحن الحكومة الموريتانية أن ترسل وفدا من المعارضة للتعزية في المرحوم، يتألف من ولد داداه، وجميل ومحمد ولد مولود، ثم نقوم بانقلاب عليهم جميعا، لا يرفد حيّهم من ميتهم، ونُعين النائب سيد احمد ولد أحمد رئيسا لحزب ولد داداه، ثم نعين الفقيه أحمد ولد النيني رئيسا لحزب تواصل، ونعين النائب الخليل ولد الطيب خلافا لولد مولود.
وإذا متّن الحاج محمد ولد عبد العزيز رأسه، وقرر الذهاب إلى السعودية للحصول على نصيبه من تركة عبد الله بن عبد العزيز، فإنا لله وإنا إليه راجعون وبقي الله وكفى.
ش الوح افش