RFI: لاجئون موريتانيون في السنغال بانتظار العودة

أربعاء, 2018-04-18 09:13

في السنغال-بعد حوالي 30 سنة من ترحيلهم- لا يزال اللاجئون الموريتانيون يطالبون بحق العودة إلى ديارهم.

يُقدّر ممثلوهم عددهم بحوالي 35 ألف رجل وامرأة وطفل، وقد احتفلوا هذا الأسبوع بذكرى أحداث عام 1989 عندما اندلع النزاع السنغالي الموريتاني، واستغلّت نواكشوط حينها الفوضى العارمة لترحيل نحو 60 ألف من مواطنيها إلى السنغال ومالي.

في غضون عام سيكمل الموريتاني ألديوما سيسوكو 30 سنة في الأراضي السنغالية لكنه لا يشعر بأنه مواطن سنغالي أكثر مما كان في 7 مايو 1989 وهو التاريخ الذي تم فيه ترحيل هذا الموظف السابق في الإدارة البحرية إلى السنغال بالطائرة إلى جانب عشرات الآلاف من الموريتانيين الآخرين الذين ينتمون إلى المنطقة الجنوبية من البلاد.

ويضيف لقد اتُهمنا بأننا سنغاليون في حين أن أمي وأبي موريتانيان، لكنهم كانوا يريدون إفراغ البلاد من سكّانها الزنوج الأفارقة، يقول سيسوكو الذي هو منسق منظمات اللاجئين الموريتانية في السنغال.

وكانت قد بدأت مجموعات اللاجئين بالعودة إلى قراهم الموريتانية من عام 1992 إلى عام 2008. لكن هؤلاء يريدون قبل العودة أن يتأكدوا أنهم سيستعيدون أراضيهم التي فقدوها عند تهجيرهم وكذلك حصولهم على تعويض عن الأضرار.

ومنذ أواخر عام 2016 ، انتهت أوراق هؤلاء الموريتانيين الموجودين في السنغال ولم يعد بإمكانهم السفر أو العمل أو الدراسة يعاملون اليوم كعديمي الجنسية، ومع ذلك هم يرفضون الحصول على جنسية البلد المضيف.

ترجمة موقع الصحراء 

لمتابعة الأصل أضغط هنا