تحاول الحكومة الموريتانية مواجهة مشكلة البطالة التي تعد شبحا يواجه الخريجين الجامعيين في البلد، وذلك من خلال العديد من البرامج والاستراتيجيات.
الحكومة أطلقت في نهاية الشهر الماضي برنامجا يهدف إلى تسهيل ولوج الشباب الخريجين إلى الوظائف في القطاع العام وفي القطاع الخاص، فالوقوع في فخ البطالة هو كابوس يواجه الشباب بعد الحصول على الشهادات الجامعية.
البرنامج الجديد يهدف إلى تأطير الشباب عن قرب لمساعدتهم في سلوك طريق الاندماج في سوق العمل. ويبقى العائق الأبرز أمام هذه الجهود هو الطلب في حين أن العاطلين عن العمل لديهم العديد من المشاكل.
أحد الشباب العاطلين قال إن هناك عاطلين في جميع القطاعات، حتى بين المهندسين والعلميين والأطباء. ودلل على حجم المشكلة بأي إعلان توظيف بغض النظر عن العدد المطلوب يتقدم له الآلاف.
ورغم محدودية الأمل الذي يعلقه الخريجون على البرامج الحكومية، إلا أن الحكومة تتباهى بما حققته هذه البرامج، وتعول على البرنامج الجديد في خلق مناخ من التفاهم بين الحكومة والعاطلين وهو مؤشر إيجابي بالنظر إلى الوضع في المنطقة.
لمطالعة الأصل إضغط هنا