كل شيء بيد هذا الفتى.. المرتزقة والأمن وتويتر

اثنين, 2018-04-30 00:58

ما تزال وسائل التواصل الاجتماعي تموج بالتعليقات والانتقادات إزاء السياسات الجديدة في المملكة العربيةالسعودية، التي أفضت إلى تركيز القرار في يد شخص واحد، بعد أن كان دولة بين زمرة من الأمراء.

وخلال الساعات الأخيرة، انشغل رواد تويتر بتغريدات لحساب "مجتهد" الذي عادة ما يتناول الوضع السياسي في المملكة العربية السعودية.

هذه التغريدات التي كتبت تحت عنوان "التغيرات الأمنية"، سلطت الضوء على تفرد ولي العهد محمد بن سلمان بكل القرارات؛ صغيرها وكبيرها، بينما تحوّل باقي الأمراء إلى "وضع الصامت".

وحسب "مجتهد"؛ فإن وزير الداخلية في العهد الماضي كان يدير بشكل فعلي أجهزة الأمن السياسي، ولا يُتخذ قرار بالتعذيب أو الإحالة للقضاء دون الرجوع إليه.

لكن الوضع تغير تماما، فقد استحوذ ابن سلمان على كل هذه الصلاحيات، "ولم يكن قرار إنشاء أمن الدولة وإلحاق المباحث والطوارئ وغيرها به إلا تحصيل حاصل، وتحويل الأمر الواقعي العملي إلى وضع رسمي".

ويروي المدون السعودي أن ولي العهد المخلوع محمد بن نايف كان أسرّ لبعض خاصته قبل عزله بأن "معظم قرارات المباحث والاعتقالات ومصير المعتقلين صارت بيد ابن سلمان".

ويضيف أنه في العهد الحالي "تركزت السلطة شكليا في يد الهويريني، لكنها حقيقة بيد مجموعة من المستشارين المصريين، وتحول الهويريني إلى سكرتير تنفيذي يصدر الأوامر طبقا لما يصله من توجيهات المستشارين، ولا يعرض قرار الاعتقال السياسي ولا ما بعد الاعتقال على أي أمير إلا إذا رغب ابن سلمان في أن يتدخل".

الجزيرة