أفادت مصادر إعلامية في مالي بمساع بدأتها الحكومة لتقييم العروض المقدمة لها حول ظروف نقل البضائع باتجاه الأراضي المالية، حيث يجري الوفد المالي في نواكشوط مشاورات مع موريتانيا بهذا الخصوص لتقييم مستوى ديمومة اعتماد الحكومة المالية على ميناء نواكشوط لتموين مالي بالبضائع والمواد المختلفة.
ونقلت صحيفة maliactu عن رئيس المجلس المالي للشاحنين عمار بابا لاي داو عضو الوفد الذي يزور نواكشوط قوله إن مالي بصدد الاطلاع على عرض آخر دون أن يسمي الجهة التي ستقدمه، وذلك في تصريح له بعيد لقاء عقده في باماكو الجمعة قبل الماضي مع وفد من ساحل العاج ضم وزير النقل العاجي رفقة مدير ميناء أبدجان المستقل قدموا خلاله للحكومة المالية عرضا حول استعداد ساحل العاج لتموين مالي وحول الظروف التي سيتم من خلالها نقل البضائع نحو مالي.
وأضاف بابا لاي داو أن الاجتماع الذي عقدوا مع الجانب العاجي كان ضروريا لتقييم العروض المقدمة من قبل البلدان الواقعة على حدود البلاد المطلة على الساحل، حيث تدرس مالي احتمال الانتقال إلى ميناء أبدجان بدل ميناء نواكشوط.
وتعتبر مالي دولة حبيسة لا نافذة لها على البحر؛ إذ تعتمد حاليا على ميناء نواكشوط، حيث تعبر الشاحنات التراب الموريتاني محملة بالمواد التموينية باتجاه مالي ضمن اتفاق بين البلدين بهذا الخصوص.