استغرب وزير الصيد الموريتاني السيد الناني ولد اشروقة غياب الشركات الأوروبية عن الاستثمار في سوق الصيد بموريتانيا رغم إمكانياتها الكبيرة التي تصل إلى حوالي مليوني طن سنويا.
الوزير كان يتحدث خلال ندوة حول "التشغيل والصيد المستدام" في نواكشوط مع رئيس مندوبية الاتحاد الأوروبي في موريتانيا، حيث حثّ الشركات الأوروبية على القدوم إلى موريتانيا والاستثمار فيها، قائلا إنهم تركوا مقعدهم للآخرين على حد تعبيره.
الندوة شارك فيها ممثل منظمة العمل الدولية والتعاون الإسباني والتعاون الألماني والاتحادات والفاعلين في قطاع الصيد بموريتانيا وكانت جزءا من الاحتفال بأسبوع أوروبا الذي يستمر من 7 مايو وحتى 12 مايو 2018.
من جهة أخرى تحدث الوزير عن أن موريتانيا تقوم بتطوير ثقافة الصيد بعد أن كان المستهلك الموريتاني لا يستهلك سوى حوالي 6 كلغ في السنة متحدثا عن المشاريع الطموحة لوزارته في حماية الموارد وتطويرها من خلال استراتيجية وطنية للتنمية المستدامة للصيد مع اعتماد مبادرة الشفافية في قطاع الصيد عام 2015، كما تحدّث كذلك عن تعزيز البنية التحتية والمراقبة البحرية.
ممثل الاتحاد الاوروبي شدّد على أنّ الاتحاد "يريد الاقتراب من موريتانيا والموريتانيين ولهذا السبب ننظم هذه الندوة في سوق الصيادين بنواكشوط، رغم أن هذه القاعة التي ليست مكانًا معتادًا لاستضافة هذا النوع من الأحداث ". كما أشاد بالشراكة بين موريتانيا وأوروبا ، وهنأ السلطات على الجهود البارزة المبذولة في قطاع الصيد والاقتصاد البحري، ووفقا له فإن القطاع ينبغي أن يولد من 50 إلى 60 ألف وظيفة سنويا.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل أضغط هنا