عيّنت الحكومة البريطانية صموئيل توماس أول سفير مقيم لبريطانيا في موريتانيا، حيث سبقه السفير توماس رايلي الذي كان سفيرا غير مقيم ومقره في الرباط بالمغرب. كما تقوم المملكة المتحدة بتحديث مكتبها الحالي في نواكشوط وتحويله إلى سفارة.
وسيتولى توماس منصبه خلال شهر مايو 2018 ويعتبر الانتقال دليلاً على العلاقة المتنامية بين المملكة المتحدة وموريتانيا والتزام بريطانيا تجاه المنطقة على حد تعبير الخارجية البريطانية في إيجاز نشرته على موقعها الرسمي.
وحول تعيين السفير الجديد؛ قال وزير الخارجية بوريس جونسون: 'يسعدني أن نعزز تمثيلنا في موريتانيا وآمل أن تستمر علاقتنا في النمو لاسيما في مجال التجارة. نحن نعزز مشاركتنا الدبلوماسية والأمنية والإنمائية في جميع أنحاء شمال أفريقيا ومنطقة الساحل.'
من جهته وصف كاتب الدولة للشرق الأوسط في وزارة الخارجية أليستر بيرت هذا التحول بأنه فصل مثير مضيفا: نعمل على تعميق الروابط في جميع أنحاء المنطقة وأنا أتطلع بشكل خاص إلى زيارة في وقت لاحق من هذا العام.
وقد عمل السفير الجديد في القطاعين العام والخاص مع التركيز على الطاقة والتجارة والإرهاب. انضم إلى وزارة الخارجية البريطانية في عام 2009 وعمل في شؤون مجلس الأمن الدولي قبل الانتقال إلى مديرية الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما عمل سابقا في طرابلس وموسكو وبغداد.
وكان موقع الصحراء قد نشر في نوفمبر الماضي خبرا عن قرار بريطانيا فتح سفارة لها في نواكشوط، وهو ما أكده السفير البريطاني السابق المقيم في الرباط توماس رايلي خلال استقباله من طرف الرئيس محمد ولد عبد العزيز شهر مارس الماضي.
- ترجمة الصحراء
- لمطالعة الأصل اضغط هنا