انطلقت قبل قليل في العاصمة نواكشوط المسيرات التي دعا لها المنتدى الوطني للديمقراطية و الوحدة تحت عنوان "معا لفرض الديمقراطي".
و انطلقت المسيرات من ثلاثة نقاط مختلفة، الأولى من ساحة مسجد المغرب و الثانية من سوق لكبيد و الثالثة من أمام سوق عثمان، على أن تلتقي عند دار الشباب القديمة.
و تهدف هذه المسيرة إلى الضغط على النظام الحاكم من أجل التراجع عن تشكيل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بعد أن أكد المنتدى مشاركته في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
و في تصريح للصحراء بعد انطلاق المسيرة قال القيادي في المنتدى المصطفى ولد بدر الدين إن هذه المسيرة تحمل ثلاث رسائل أولها "لا لتحطيم ثروة البلد" أما الثانية فهي "لا لتحطيم المسلسل الديمقراطي" و الثالثة لا لاستمرار نظام ولد عبد العزيز الذي وصفه بالدكتاتوري. وفق تعبيره.
و ينتظر أن تنتهي المسيرات بمهرجان خطابي يتناوب فيه على المنصة قادة المنتدى.