حزبا تواصل وحاتم ينددان بنقل سفارة أمريكا للقدس

اثنين, 2018-05-14 11:21

ندد حزبا تواصل وحاتم المعارضين في بيانين منفصلين لهما بقرار نقل السفارة الأمريكية في إسرئيل إلى مدينة القدس.

وجاء في بيان حزب تواصل ما يلي:

في خطوة مستفزة لمشاعر المسلمين وكل الأحرار في العالم ، وتأكيدا لانحياز الإدارة الأمريكية الصارخ للمحتل على حساب أصحاب الحقوق في الأرض والمقدسات، وفي خرق سافر لقرارات الأمم المتحدة و الشرعية الدولية، هاهو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينفذ قراراه الباطل القاضي بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة.

وبهذه المناسبة فإننا في التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) ،

١- نرفض المساومة على  هوية القدس الشريف عاصمة فلسطين المحتلة وموطن المقدسات الاسلامية المباركة؛ المسجد الأقصى وقبة الصخرة التي هي وقف لكل المسلمين لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف ولا يقبل الخضوع لمنطق الصفقات والمساومات.

٢- نشجب نقل السفارة الأمريكية إلى عاصمة فلسطين المحتلة والاعتراف بالقدس الشريف عاصمة للكياني الصهيوني الغاصب، ونعتبر ذلك مظهرا من مظاهر الاحتلال والاستيطان تجب مقاومته.

٣- نستنكر صمت النظام الرسمي في العالم الإسلامي  على هذا القرار وتمالؤ بعض أطرافه مع أجندات المحتل الصهيوني وحليفه الأمريكي على حساب حقوق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.

٤- ندعو لهبة قوية تزامنا مع تنفيذ هذا القرار المستفز وتنظيم فعاليات يعبر فيها الشعب الموريتاني بكل أطيافه وتوجهاته وبقوة عن رفضه لهذا القرار وتبعاته.

عاشت القدس الشريف عاصمة لفلسطين وموطن المقدسات الإسلامية والمسيحية، وليذهب قرار ترامب الأرعن وحلفاؤه إلى الجحيم.

نواكشوط ١٤ مايو ٢٠١٨

الأمانة الوطنية للإعلام والاتصال

أما بيان حاتم فجاء فيه:

تمر اليوم الذكرى السبعون لاحتلال الصهاينة لأرض فلسطين المباركة و تحل هذه الذكرى لتحل معها نكبة جديدة ألا و هي إعلان القدس "عاصمة موحدة للصهاينة" و هو ما توج بنقل السفارة الأمريكية إليها و افتتاحها في يوم الذكرى الأليمة في تحد سافر لمشاعر ملايين العرب و المسلمين.

تحل هذه الذكرى المؤلمة اليوم و القضية المركزية للأمة تعيش تخاذلا كبيرا من القادة و تراجع حاد في مركزيتها لدى الشعوب بسبب سياسات الأنظمة التي قتلت فيها أي إرادة للتضامن و الصمود.

تحل هذه الذكرى المؤلمة و آلاف الغزيون يتظاهرون قرب السياج الحدودي ليسقط العشراء منهم شهداء في مسيرة العودة الكبرى التي بدأت منذ أزيد من شهر.

إننا في حزب الاتحاد و التغيير الموريتاني ( حاتم) و بمناسبة هذه الذكرى لنعلن ما يلي: 

- دعوتنا للشعوب للتحرك القوي لرفض القرار الأمريكي الصهيوني بتدنيس القدس

- تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني و هو يواجه المحتل بصدوره العارية وسط تخاذل عربي و دولي مخز 

- نهيب بالشعوب أن تجعل من هذه الذكرى فرصة لإعادة القضية لمركزيتها و حيويتها و حضورها و أوجها كما كانت.

انواكشوط بتاريخ 14 مايو 2018

أمانة الاعلام و الاتصال