أصيب الجنرال في الجيش المالي محمد ولد ميدو اليوم بثلاث طلقات نارية أمام منزله في العاصمة المالية بامكو.
وأفادت مصادر من عائلته لـ “الحدث الأزوادي” أن الجنرال ولد ميدو تعرض لهجوم من مجهولين بثلاث طلقات نارية استقرت إحداها في كتفه، والأخرى في يده، بينما أصابته الثالثة في الرجل، نقل بعدها إلى مستشفى بونجي في وضع حرج.
وأضافت تلك المصادر أن الجنرال ولد ميدو أصيب برفقة بوي ولد زيدبيه ولد أمي مقاول عربي مقيم في باماكو .
وتم استهدافهما كما قال شهود عيان لـ “الحدث الأزوادي ” من قبل شخصين يستقلان دراجة نارية .
ولم تتضح حتى الآن الجهة التي تقف خلف محاولة الاغتيال إلا أن مصادر من عائلته ترجح وقوف أفراد من نفس نسيجه الإجتماعي خلف العملية في اتهام غير مباشر لجهات عربية منافسة .
وكان ولد ميدو قد تلقى تهديدات من جهات مجهولة منذ أيام ، ودأبت جهات مالية على اتهام ولد ميدو بعلاقات سرية مع الحراك الأزوادي .
وينحدر ولد ميدو من قبيلة ترمز “إيكرمزيتن ” الشرق العربية، وهي نفس القبيلة التي ينتمي إليها الوزير الذهبي ولد سيدي محمد، كما أنه مقرب من ولد اعوينات.
يذكر أن ولد ميدو قد ابتعد عن المشهد السياسي والعسكري منذ أحداث 2012 وخاصة بعد المعارك التي خاضها الجيش المالي ضد الحركات الأزوادية والجماعات الجهادية والتي تكبد فيها خسائر فادحة اضطر بعدها للإنسحاب من كافة الأراضي الأزوادية .