تستضيف الجزائر الاثنين، اجتماعا ثلاثيا لوزراء خارجية دول_جوار_ليبيا من أجل تباحث آخر التطورات السياسية في هذا البلد، والتشاور بشأن سبل كسر الجمود السياسي بين أطراف الأزمة الليبية، ودعم إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية قبل نهاية العام الحالي.
وسيشارك في الاجتماع الذي يتزامن مع جلسة لمجلس الأمن حول ليبيا، كل من وزير خارجية مصر سامح شكري، ونظيره التونسي خميس الجهيناوي، إلى جانب الجزائري عبد القادر مساهل.
وأوضحت الخارجية المصرية في بيان لها، الأحد، أنّ هذا الاجتماع "يأتي في توقيت بالغ الأهمية، يتم خلاله تكثيف الجهود الأممية من أجل كسر حالة الجمود التي تنتاب المسار السياسي للأزمة الليبية واستكمال خريطة الطريق من خلال عقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وكذا الجهود المصرية الرامية إلى توحيد المؤسسة العسكرية الليبية، فضلا عن التصدي للتحديات الخاصة بمكافحة الإرهاب".
وعقدت حتّى الآن، بين وزراء خارجية دول جوار ليبيا، 3 اجتماعات تشاورية، وذلك في إطار محاولات لإعطاء دفع لمسار التسوية السياسية في ليبيا، ومساعدة أطراف الأزمة على الدخول في حوار مباشر لتجاوز الخلافات.
وتعاني ليبيا من الفوضى الأمنية والسياسية منذ سقوط نظام معمر القذافي، حيث انتشرت الجماعات المتطرفة والميليشيات المسلّحة، أخطرها في درنة، حيث يخوض الجيش الليبي معركة مع تنظيم "مجلس شورى درنة" الذي يضم في صفوفه عناصر من تنظيم القاعدة، من أجل تحريرها
العربية نت