تحذير أميركي من خطورة الأسلحة الليبية على أمن سيناء

ثلاثاء, 2018-05-22 09:58

حذّرت مندوبة واشنطن الدائمة بالأمم المتحدة  نيكي هيلي من خطورة الأسلحة المتوّفرة بسهولة في  ليبيا، على تزايد أعمال العنف في شبه جزيرة  سيناء المصرية.

وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي خصصت يوم الاثنين لدراسة الوضع في ليبيا، قالت هيلي إن الوضع في ليبيا بعد 7 سنوات من الثورة "أصبح يشكل تهديدا كبيرا على الأمن والسلم الدوليين، خاصة في ظل سهولة الحصول على الأسلحة التي صارت تغذّي أعمال العنف من الساحل إلى سيناء".

وأضافت هيلي التي توصف بأنها "عين دونالد ترمب في الأمم المتحدة ويده الضاربة"، أن انتشار الأسلحة وانعدام الأمن "لم يعد يؤثر على الليبيين فحسب، بل على المنطقة بأكملها، بعد أن استفادت تنظيمات مثل تنظيم "داعش" الإرهابي من الصراع ومدّت جذورها".

وفي تقديرات سابقة للأمم المتحدة، توجد في ليبيا حوالي 20 مليون قطعة سلاح، الوضع الذي جعلها تصبح بؤرة لـ  تهريب_الأسلحة نحو دول الساحل والصحراء ومصر ومنطقة شمال إفريقيا.

وفي السياق ذاته، دعت هيلي مجلس الأمن الدولي إلى الإسراع بإدراج 6 أفراد لم تذكر أسماءهم، على قائمة العقوبات الدولية التابعة للمجلس، لتورطهم في تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر في ليبيا، معتبرة أن إدراجهم "سيكون أمرا مهما في إطار محاسبة مرتكبي الانتهاكات الخاصة بالاتجار بالبشر".

وحثّت هيلي أطراف الأزمة في ليبيا على ضرورة وضع أجنداتهم جانبا والتجمّع حول حكومة موحدة ومستقرة، لافتة إلى أنه "لا يجب أن يكون هناك أي قرارات أحادية من أي جانب في ليبيا"، مشيرة إلى أنه "يجب إعداد قاعدة دستورية من أجل الانتخابات".

وتعيش ليبيا حالة من الفوضى والانقسام السياسي منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، تعزّزت بوفرة السلاح وانتشار الجماعات المسلّحة، يأمل الليبيون نهايتها بعد إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية المنتظرة نهاية العام الحالي.

العربية نت