يشتكى سكان بلدية فاليا الريفية في منطقة خاي المالية من تلوث نهر فالمي أحد الروافد الرئيسية لنهر السنغال.
وكشفت دراسة علمية لصالح 21 قرية في البلدية أن تقنيات التنقيب التقليدي عن الذهب زادت بشكل كبير من تلوث المياه، وهو ما يهدد وجود البلدية.
وتقع البلدية على الحدود مع السنغال وغينيا وبفضل النهر تمارس البستنة وزراعة الحبوب.
وطلبت الدراسة جمعية أسفا 21 التي تضم 21 قرية، حيث صرح مدير الجمعية نوهوم كيتا قائلا "لقد خلق التلوث مشاكل صحية خطيرة للغاية. على سبيل المثال الأمراض الرئوية والبطن كما أنه لم يعد هناك سمك".
ويستخدم عمال مناجم الذهب تقنيات وآلات ملوثة على نحو متزايد. لقد توصّلت الدراسة اعتمادا على بعض العيّنات أن معدلات التلوث أعلى بمقدار 3000 مرة من المعيار المالي.