
وضعت الاجتماعات السنوية للبنك الافريقي للتنمية هدفا لها تسريع عملية التصنيع في القارة السوداء لجعل افريقيا المصنع الجديد للعالم.
تلك هي رغبة المشاركين الـ3000 الذين التقوا في بوسان بكوريا الجنوبية يوم الأربعاء. و يتألف المشاركون من رجال أعمال وتنفيذيين ومصرفيين ووزراء المالية وشخصيات رئيسية في المجتمع المدني وقد أجمعوا على أن الصناعة هي أضمن طريقة لتنمية القارة وتحسين مستوى معيشة سكّانها.
ولكن من أجل ذلك سيكون من الضروري البدء بعكس اتجاه الأربعين سنة الأخيرة التي قامت فيها افريقيا ببساطة بتفكيك نفسها.
و لا يتعدى وزنها اليوم في الصناعات التحويلية العالمية الآن 2 بالمائة فقط مقابل 3 بالمائة في السبعينيات. ويرى رئيس البنك الإفريقي للتنمية أن ذلك هو سبب البطالة الجماعية التي تضرب الشباب الافريقي.
أكينومى أديسينا أضاف أنه في كل عام يدخل 11 مليون شاب إلى سوق العمل وأن ثلاثة ملايين فقط يجدون وظيفة، وقال إن أحد الأسباب التي اخترنا كوريا الجنوبية لاستضافة المؤتمر هو تطورها وتصنيعها.
ومن أجل هذا الهدف قرر البنك استثمار 35 مليار دولار على مدى السنوات العشر القادمة لتعزيز الناتج المحلي الإجمالي الصناعي في القارة التي يصل بالكاد إلى 700 دولار أمريكي أي أقل بخمس مرات من مثيله في جنوب شرق آسيا. كما انتهز الفرصة له لتذكير المساهمين كم هو مطلوب زيادة رأس مال المؤسسة.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل أضغط هنا