تتحدث مصادر إعلامية فرنسية عن وجود كتلة مهمة من الجنود السابقين في الجيش الفرنسي في الجماعات الجهادية المختلفة.
المعنيون حظوا بتدريب وتكوين الجيش الفرنسي قبل أن يلتحقوا بأعداءه، ويقدر عددهم بحوالي عشرين جنديا سابقا، وهو ما يمثل 1 بالمائة من مجمل الفرنسية في هذه الجماعات. لكنهم يشكلون مصدر قوة نظرا لما يتمتعون به من تدريب عسكري عالي المستوى.
وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لدريان اعترف في أحد مؤتمراته الصحفية بهذه الظاهرة، لكنه أردف أنها تظل نادرة للغاية. وقد ظهر في أحد مقاطع الفيديو التي نشرتها الدولة الإسلامية في إبريل من العام الماضي شاب فرنسي كان قد عمل في قوات المظليين الفرنسية، حيث اعتنق الإسلام بعد ذلك وقرر الالتحاق بالجماعات الجهادية.
لمطالعة الأصل إضغط هنا