لاحظ موفد الصحراء إلى مستشفى الشيخ زايد تزايدا في معاناة المواطنين الذين يصلون المسشتفى للعلاج نظرا لغياب الطاقم الطبي في المستشفى بسبب الإضراب الشامل الذي يخوضه الأطباء الموريتانيون.
وبدا المستشفى وهو في حالة شلل شبه كامل، ولا يستقبل الطاقم الطبي المداوم سوى حالات قليلة يتم توجيهها إلى قسم الحالات المستعجلة، أما الحالات الأخرى والكثيرة فيبقى أصحابها عالقين أمام بوابات المستشفى دون وجود من يعاينهم.
وتعاني المستشفيات العمومية في موريتانيا من نقص كبير في الكادر الطبي بعد إعلان الأطباء إضرابهم الشامل الذي يقترب من إكمال شهره الأول دون التوصل إلى حل بينهم والجهات الرسمية.
