ليبيا: بان في زيارة مفاجئة وصواريخ بمحيط مطار الأبرق

سبت, 2014-10-11 18:42
بان كي مون

وصل الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ترافقه وزيرة الخارجية الإيطالية، فيديريكا موغيريني، العاصمة الليبية طرابلس، في زيارة مفاجئة، اليوم السبت، من المتوقع أن يلتقي خلالها عدداً من أعضاء مجلس النواب، المقاطعين جلسات المجلس في مدينة طبرق، شرق ليبيا.

وكان بان قد أشار، أمس الجمعة خلال وجوده في تونس، إلى أنّ استمرار الحوار والمفاوضات في ليبيا، سيدعم الاستقرار والسلم، وسيمهّد لإيقاف أعمال العنف، مشيداً بجهود مبعوثه لدى ليبيا برناردينو ليون، لحلّ الخلافات القائمة بين الأطراف المتنازعة.

إلى ذلك، نقل مصدر من كتلة الثوابت الوطنية، المقاطعة جلسات مجلس النواب بطبرق، أن النائب الأول لرئيس البرلمان المنعقد في طبرق، وعدداً من نوابه، سيشاركون في جلسة الحوار التي ستعقد اليوم في طرابلس.

ميدانيّاً، أكّد مصدر في مطار الأبرق الدولي، شرقي مدينة البيضاء لـ"العربي الجديد"، سقوط ثمانية صواريخ غراد، فجر اليوم السبت، في محيط المطار، من دون وقوع إصابات.

"

"

ورجّح المصدر أن تكون جماعات مسلّحة، رافضة لعملية الكرامة، التي يقودها اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، وراء هذا الهجوم الصاروخي، بسبب قيام طائرات حربية تابعة لحفتر، بتوجيه ضربات إلى هذه المجموعات في مدينتي بنغازي ودرنة، شرق ليبيا، مشيراً إلى أنّ هذه هي المرة الثالثة، التي يتعرّض فيها المطار إلى هجوم بصواريخ غراد.

وفي جنوب العاصمة، أفاد مصدر عسكري تابع لقوات "فجر ليبيا" لـ"العربي الجديد"، باشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، وقعت اليوم السبت، بين قواته و"جيش القبائل"، المؤيّد لحفتر، في منطقة ككلة.

في سياق منفصل، أقرّت لجنة متابعة ملف الصحافيين التونسيين المخطوفين في ليبيا، خطّة تحرّك تقوم على مواصلة المساعي والتحركات، للإسراع في الإفراج عن الصحافيين في قناة "فيرست تي في" التونسية، سفيان الشورابي ونذير القطاري، اللذين انقطع الاتصال بهما، بعد أن أخلي سبيلهما في الثالث من سبتمبر/أيلول الماضي في منطقة البريقة شرق ليبيا.

وذكرت وزارة الخارجية التونسية، في بيانها، أنّ لجنة متابعة ملف الصحافيين أقرّت خطة ستشارك فيها كل الأطراف الفاعلة على الساحة الليبية، والمنظمات الإقليمية والدولية، والهياكل والمؤسسات كافةً. وترتكز هذه الخطة، على تفعيل المساعي، وتوظيف كلّ الصداقات والوساطات، للمساعدة في إطلاق سراح المخطوفين.