قرر موظفون مغاربة في شركة لإنتاج الحليب ومشتقاته تنفيذ وقفة احتجاجية سلمية ليلة غد الثلاثاء قبالة مقر البرلمان في الرباط لإسماع صوتهم، في حدث هو الأول من نوعه في المغرب.
وتأتي وقفة العمال للتحذير من احتمال قيام الشركة التي تشغلهم بطردهم بسبب استمرار حملة المقاطعة.
وقررت شركة إنتاج الحليب، تحت ضغط حملة المقاطعة، خفض الإنتاج بنسبة 30% وتسريح العمال المؤقتين.
كما من أسباب احتجاج موظفي شركة الحليب، ما يقولون إنها "اعتداءات جسدية" تعرضوا لها من طرف مواطنين وسط حملة المقاطعة.
ويطالب عمال شركة الحليب من المغاربة التوقف عن حملة المقاطعة، لأنهم باتوا مهددين بالبطالة.
وتتواصل في المغرب للشهر الثاني على التوالي، حملة مقاطعة لمنتجات استهلاكية لثلاث شركات كبرى في مجال الحليب ومشتقاته، والمياه المعبأة، والمحروقات.
وخلال شهر رمضان الجاري، أطلقت شركة الحليب المستهدفة بالحملة، حملة مضادة تحت شعار "تعالى نتصالح"، في رسالة تهدئة للمستهلكين المغاربة.
العربية نت