نظّمت أوكسفام موريتانيا نهاية الأسبوع الماضي في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في نواكشوط حفلا الإطلا الرسمي لحملة ترويج الحليب المحلي. الحملة سوف تستمر ثلاث سنوات وقد تم إطلاقها بشكل متزامن في 5 دول في غرب إفريقيا بما في ذلك بوركينافاسو ومالي والنيجر والسنغال وموريتانيا بالإضافة إلى تشاد. ويتزامن إطلاق هذه الحملة مع الاحتفال في الأول من يونيو باليوم العالمي للحليب.
مدير أوكسفام موريتانيا قال إن المنظمة وشركاءها قاموا بتحديد وتطوير استراتيجية مشتركة هدفها الرئيس هو "الترويج والدفاع عن صناعة الألبان المحلية والجهات الفاعلة التي يعتمد عليها دخلها وأمنها الغذائي". وأضاف أن الحليب المحلي يواجه تحديات هائلة مثل تغذية الماشية وجمع الحليب والمنافسة من مسحوق الحليب المستورد من أماكن أخرى. وكمؤشر في عام 2015 تم جمع أقل من 15 بالمائة من الحليب المحلي في حين أن واردات الحليب المجفف تصل إلى أكثر من 500 مليار فرنك أفريقي (760 مليون يورو) لكنه أضاف أن هذه الأرقام يمكن أن تتطور إلى حوالي 30 إلى 40 بالمائة بحلول عام 2025.
ولهذا السبب، تعتقد أوكسفام وشركاؤها أنه من المهم والحكيم إطلاق حملة لتعزيز الحليب المحلي والدفاع عنه، ويجب أن يعمل الجميع وفقًا للخطة الاستثمارية الزراعية الإقليمية للجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا على خلفية مفاوضات مهمة حول الاتفاقيات التجارية مثل التعرفة الخارجية المشتركة، وإعادة التفاوض بشأن اتفاقية كوتونو، واتفاقيات الشراكة الاقتصادية. ولكن يجب على مجموعات الألبان متعددة الجنسيات أن تقوم باستثمارات كبيرة في القارة. وفقاً للمدير فإنه من من أجل الوصول إلى الهدف يجب أن تلبي الخطة الاحتياجات مثل تحسين الوصول إلى علف الماشية وزيادة نسبة الحليب من المزارع العائلية في صناعة الألبان وتنفيذ سياسة تجارية ومالية ملائمة للحليب المحلي وتعزيز استهلاك الحليب المحلي على جميع المستويات وفي جميع المناسبات.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل أضغط هنا