نشرت صحيفة Jeune Afrique معالجة عن الزيارة التي سيؤديها الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون إلى نواكشوط في غضون الأسابيع المقبلة.
وركزت المعالجة على التحضيرات التي تقوم بها موريتانيا من أجل التحضير للزيارة.
جاءت المعالجة في عدد هذا الأسبوع من الصحيفة، حيث قام قسم الترجمة في مركز الصحراء بترجمة كاملة لهذه المعالجة فيما يلي نصها:
يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون موريتانيا مرفوقا بالسيدة الأولى بريجيت يومي 2 و3 يوليو المقبل قبل أن يلتحق بنيجيريا.
في البداية سيشارك ماكرون في القمة الإفريقية على أن يكون الجزء الثاني من الزيارة عبارة عن زيارة رسمية لموريتانيا.
وسيستفيد الرئيس الفرنسي من جملة من الإجراءات الأمنية اتخذت من أجل تنظيم القمة الإفريقية.
وتواكب الأنشطة التي ستتم برمجتها على جدول أعمال زيارة ماكرون هذه من طرف سفير فرنسا في نواكشوط جويل ماير ومسؤول إفريقيا بالإليزي فرانك باري الموجود في مهمة بنواكشوط.
ورغم أن البرنامج لا يزال قيد الإعداد إلا أن محطات منه قد تحدّدت بالفعل، حيث سيقوم الرئيس الفرنسي بزيارة إلى مدينة كيفه وسط البلاد وقرب الحدود مع مالي لتدشين محطة للطاقة الشمسية ممولة من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية التي سيكون مديرها رمي ريو ضمن الوفد.
وقد استبعدت محطة أطار التي جرى الإعلان عنها سابقا وحيث توجد قاعدة فرنسية لتدريب الجيش الموريتاني فالرئيس ماكرون يريد إعطاء طابع اقتصادي لزيارته.
كما أن الرئيس ولد عبد العزيز الذي سيرافقه طوال الزيارة يريد بدوره تمرير رسالة مفادها أن البلاد آمنة من جنوبها إلى شمالها، وسيقضى ماكرون ليلة في إقامة ملحقة بالرئاسة.
وسيكون هناك وفد من جمعية رؤساء الشركات الفرنسية في موريتانيا بين 9 و11 يوليو برئاسة أريك بالوهي رئيس المطاحن الكبرى لموريتانيا التي على وشك أن يتم بيعها لشركة أمريكية، على أن تكون قطاعات البنية التحتية والاتصالات والاستشارات ممثلة، ولم تبعث الجمعية بوفد إلى موريتانيا منذ 2012.