تعيش تونس هذه الأيام على وقع المعلومات المثيرة للجدل التي نشرها موقع "موند أفريك" الفرنسي حول مؤامرة "مزعومة" لتنفيذ انقلاب ضد الرئيس باجي قائد السبسي، خطط لها وزير الداخلية المقال لطفي براهم، بالتعاون مع الإمارات. وأكدت الداخلية التونسية أنها تحقق في كل المعلومات المتعلقة بالموضوع، فيما تظاهر عشرات المواطنين ضد أبوظبي ودعوا لطرد سفيرها.
اعتبر الصحافي الفرنسي نيكولا لوبو في مقال نشره في موقع موند أفريك، أن مرد إقالة الحكومة التونسية لوزير الداخلية لطفي براهم الأربعاء الماضي، ليس مقتل عشرات المهاجرين غالبيتهم تونسيون مطلع حزيران/يونيو، بل مشاركته في محاولة انقلاب "مزعومة" فاشلة خطط لها مع أطراف خارجية مشيرا إلى الإمارات. ووصف لوبو الوزير المقال بالرجل الذي كان يحلم بلعب دور رئيسي في المشهد السياسي لبلاده مستفيدا من دعم "أصدقائه الإماراتيين".
وأكد لوبو أن الفضل في إفشال المخطط الانقلابي "المزعوم" ضد الرئيس التونسي باجي قائد السبسي، يرجع إلى أجهزة الاستخبارات الفرنسية، الألمانية، والجزائرية، لكن دون تقديم معلومات تفصيلية تكشف الدور الذي لعبته كل دولة والمعلومات الكاملة التي قدمتها للسلطات التونسية.
فرانس 24