
اهتمت الصحف العالمية بالمعلومات المتداولة مؤخرا حول تحسن العلاقات الموريتانية المغربية في ظل تسلم الرئيس ولد عبد العزيز اليوم الأربعاء أوراق اعتماد السفير المغربي الجديد.
وقد أكّدت أسبوعية Jeune Afrique أنّ الملك محمد السادس وافق من حيث المبدأ على حضور قمة الاتحاد الإفريقي الحادية والثلاثين التي ستعقد في العاصمة الموريتانية نواكشوط 3 يوليو المقبل.
من جانبها ذكرت صحيفة الشرق الأوسط اليومية بحسب المحللين السياسيين أن تحسّن العلاقات الثنائية السياسية والدبلوماسية بين المغرب وموريتانيا جاء بفضل التعديل الوزاري الأخير حسب الصحيفة.
واهتمت الصحف العالمية بانتهاء الأزمة الدبلوماسية الطويلة بين البلدين قبل بضعة أشهر فقط بعد تعيين حميد شبار سفير المملكة في نواكشوط، حيث أنه وطيلة العقد الأخير لم تكن العلاقات بين المغرب وموريتانيا جيدة حتى أن البلدين المجاورين قاما بسحب سفيرهما لمدة خمس سنوات.
ومنذ توليه العرش كان الملك محمد السادس قد زار موريتانيا مرة واحدة فقط. كان ذلك في عام 2001 بناء على دعوة من رئيس الدولة السابق معاوية ولد سيد أحمد الطايع.