ربما يستطيع قراصنة محترفون أو جهات إنفاذ القانون اختراق هاتف آيفون من خلال منفذ "يو.أس.بي" لكن مع الإصدار 12 الجديد لنظام التشغيل "آي.أو.أس" فإن آبل ستغلق تلك الثغرة بإضافة خيار جديد يعمل على تعطيل ملحقات "يو.أس.بي".
وأطلقت الشركة الأميركية على هذا الخيار "نمط يو.أس.بي المحدود" أو المقيد، فإذا لم يكن المستخدم قد فك قفل هاتفه خلال الساعة الأخيرة فإن أي شخص سيحاول استخراج بيانات من الهاتف من خلال منفذ "لايتننغ" في آيفون سيواجَه بعبارة "مرفوض".
وتقول آبل إن خطوة الأمان الإضافية هذه ليست موجهة لردع جهود جهات إنفاذ القانون، لكن من الواضح أن مكتب التحقيقات الفدرالي (أف.بي.آي) لن يكون مسرورا بهذه الإضافة الأمنية الجديدة لنظام تشغيل أجهزة آبل الذكية، وفقا لوقع "سي نت" المعني بشؤون التقنية.
وكان جهاز "أف.بي.آي" قد واجه صعوبة كبيرة في فك قفل آيفون كان يستخدمه أحد منفذي هجوم سان برناردينو بولاية كاليفورنيا مطلع ديسمبر/كانون الأول 2015، واستغرق الأمر من مكتب التحقيقات عدة أشهر قبل أن يتمكن من فك قفله أخيرا في مارس/آذار 2016 بمساعدة طرف ثالث.
وإلى جانب منع القراصنة وجهات إنفاذ القانون من اختراق هاتف آيفون، فإن إصدار "آي.أو.أس 12" الجديد سيمنع مطوري التطبيقات أيضا من استغلال بيانات المستخدمين لتحقيق أرباح.
فقد وضعت آبل حزمة إرشادات جديدة لمتجر تطبيقاتها "آب ستور" تمنع مطوري التطبيقات من الحصول على المعلومات من جهات الاتصال الخاصة بالمستخدم دون إذن من جهات الاتصال ذاتها.
وسابقا، كان بإمكان المطورين طلب إذن المستخدمين للوصول إلى جهات الاتصال بهواتفهم، والحصول على المعلومات لأغراض التسويق، وربما في بعض الأحيان بيع أو مشاركة البيانات من قائمة جهات الاتصال.
المصدر : مواقع إلكترونية