تنعقد صباح اليوم الجمعة في مقر الإتحاد الإفريقي بأديس أبابا القمة الإفريقية الرابعة والعشرون لرؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي.
وسيكون الملف الليبي ووباء الإيبولا من أبرز الملفات المطروحة على مائدة القمة التي ستدوم يومين وسيسلم فيها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز رئاسة الإتحاد الإفريقي لمن سيختاره قادة القارة خلفا له.
وتنعقد هذه الدورة - التي يشارك فيها أكثر من أربعين رئيس دولة وحكومة، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس الفلسطيني والرؤساء السابقين للاتحاد الإفريقي والعديد من المدعوين - . والقارة الإفريقية غارقة في أزمات متعددة سواء على الصعيد الأمني أو الصحي.
فالقارة الفقيرة والغنية بالموارد الطبيعية يعيش معظم دولها في حالة من الانفلات الأمني الغير مسبوق فليبيا تعيش في دوامة عنف ونزاع بين مليشيات مسلحة تتناحر للسيطرة على البلاد في ظل غياب سلطة قادرة على الإمساك بزمام الأمور.
إضافة إلى ما عرفته إفريقيا الوسطى من إبادة للمسلمين ونزوح الآلاف منهم، وما تقوم به جماعة بوكو حرام في نيجيريا.
يضاف إلى الجانب الأمني الغير مستقر في القارة ما خلفه وباء الإيبولا الفتاك الذي لم تجد له الحكومات الإفريقية أي حلول حيث قضى هذا الوباء على قرى بأكملها كما أعلنت عن ذلك حكومات بعض الدول التي ظهر بها، ولا يزال إلى حد الآن يقتل دون توقف.