"المستقلة للأساتذة" تستنكر تقاعس السلطة في حماية الأساتذة

جمعة, 2015-02-06 08:28
شعار النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي

استنكرت النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي ما أسمته تقاعس السلطات الإدارية والأمنية والتربوية في حماية الأساتذة.

وقالت النقابة في بيان لها بمانسبة إضراب قام به بعض التلاميذ في ثانوية باكودين بعد حصولهم على نتائج وصفها البيان بالسيئة.

وأضاف البيان إن الأساتذة في ثانوية باكودين وكذلك ثانوية توجنين أصبحوا يتعرضون لتهديد أمنهم وسلامتهم من قبل بعض التلاميذ الذين يدخلون الفصول وهم يحملون الحجارة ويعيثون الفساد في المؤسسات التعليمية.

وحملت النقابة في بيانها مسؤولية حماية المؤسسات التعليمية للسلطات الإدارية والأمنية والتربوي، منبهة إلى أنه لا يمكن تقديم أي خدمة في ظل هذه الأجواء المضربة، وداعية في الوقت نفسه كافة المنسقيات إلى الأهبة التامة ورص الصف لأي إجراء تضامني.

نص البيان:

بــــيان

 

يشهد الزملاء في ثانوية باكودين تهديدا حقيقيا لأمنهم وسلامتهم من طرف بعض تلاميذ من أصحاب النتائج السيئة منذ يوم الأربعاء 04/02/2015 وقد لقي الزملاء خذلانا منقطع النظير من طرف السلطات الإدارية والأمنية والتربوية رغم معاينة الحاكم ووحدات من الدرك لمستوى التهديد، ومشاهدتهم ما قيم به من فساد وتدنيس للمؤسسة وما بساحتها من وابل الحجارة المرماة وما زال الوضع على ما هو عليه من الخطورة فالتلاميذ يدخلون الفصول بالحجارة ويتفنون في أنماط الشغب تحديا واحتقارا للأساتذة.

وفي سياق مماثل تعرضت ثانوية توجنينI لهجمة من طرف مجهولين عاثوا فسادا وأصابوا مدير دروس إصابة بالغة.

إن النقابة وهي تتابع مثل هذه الأحداث لتحمل السلطات الإدارية والأمنية والتربوية كامل المسؤولية في حماية المؤسسات التعليمية التي صارت مسرحا للعصابات والمنحرفين، إذ لا يمكن تقديم أي خدمة في أجواء الخوف والاضطراب والإهانة فكيف بالتعليم والتربية؟

وإن النقابة لتدعو كافة المنسقيات والمكاتب إلى الأهبة التامة ورص الصف لأي إجراء تضامني قد يتطلبه الموقف فأمن الأستاذ وكرامته فوق كل اعتبار.