انفجار سيارة عسكرية تحمل ذخائر في مقر الحكومة الليبية

أحد, 2015-02-08 01:28

انفجرت سيارة عسكرية، أمس السبت، في مدينة طبرق شرق ليبيا بعد انفجار ذخيرة كانت تحملها، وفقالما صرح به مصدر عسكري.
ونفى المصدر العسكري، الذي لم يذكر اسمه، أي شبهة لعمل إرهابي وراء انفجار السيارة.
ولم يقدم المصدر اي تفاصيل أخرى بشأن السبب وراء انفجار السيارة أو ما أذا كان الانفجار قد اسفر عن اصابات بشرية أو أضرار مادية.
وشهدت مدينة طبرق تفجيرات عدة بسيارات مفخخة، كان آخرها التفجير الانتحاري الذي استهدف فندق دار السلام الذي يقيم ويعمل به مجلس النواب.
يشار إلى ان ليبيا يعصف بها القتال والفلتان الأمني وتتنازع على إدارتها حكومتان وبرلمانان منذ أب/أغسطس الماضي .
وتتخذ الحكومة المؤقتة بقيادة عبد الله الثني ومجلس النواب المنتخب المعترف بهما دوليا من طبرق مقرا لهما فيما تتخذ حكومة الانقاذ بقيادة عمر الحاسي والمؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته من طرابلس مقرا لهما.
من جهة أخرى اعرب رئيس الحكومة المؤقتة في ليبيا عبد الله الثني عن رغبته في زيارة الجزائر للقاء رئيسها عبد العزيز بوتفليقة والمسؤولين الجزائريين، وحاجة ليبيا إلى الدعم الجزائري لإنجاز الحوار الليبي – الليبي ومكافحة الإرهاب.
جاء ذلك في رسالة حملتها حكومة الثني للرئيس التونسي قايد الباجي السبسي الذي زار الجزائر مؤخرا، حسبما ذكرت صحيفة ( الخبر) الجزائرية السبت.
وكان السبسي التقى عمر السنكي، وزير الداخلية الليبي في حكومة لثني، وسفير ليبيا في تونس، يوم الثلاثاء الماضي ، قبيل زيارته الأربعاء الماضي إلى الجزائر.
كما طلب الثني، وساطة السبسي، مع الرئيس بوتفليقة، للمساعدة السياسية في إنجاز الحوار الليبي، والمساهمة في الضغط على حكومة (الانقاذ) في طرابلس التي يقودها عمر الحاسي المدعومة من قبل المؤتمر .
وتعتقد حكومة الثني أن الجزائر تملك علاقات تمكنها من الضغط على حكومة طرابلس، لتقديم تنازلات سياسية، خاصة ما يتصل بالتخلي عن الميليشيات المسلحة التي تصفها حكومة الثني بالإرهابية.
وتأتي رسالة الثني، في سياق مساع واتصالات يجريها تمهيدا لزيارة يعتزم القيام بها إلى الجزائر، لكن الاخيرة تتحفظ في الوقت الراهن على استقبال أي من رئيسي الحكومتين الليبيتين، لإبقاء موقفها المحايد إزاء الطرفين.