قتل شاب بمنطقة ذهيبة التابعة لمحافظة تطاوين التونسية، (جنوب شرق) على الحدود مع ليبيا، اليوم الأحد، في مواجهات مع قوات الحرس الوطني (قوات أمنية)، جراء إصابته بطلق ناري، بحسب مراسل الأناضول.
ووفق المراسل، نتجت تلك المواجهات خلال احتجاجات نظمها تونسيون، ضد ضريبة العبور الجديدة التي فرضتها البلاد.
ولا يعرف حتى الآن (الساعة 16.48 تغ) من أطلق الرصاص على الشاب الذي يدعى صابر المليان، كما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات التونسية حول الواقعة.
وقال المدير الجهوي للصحة بتطاوين، أحمد الفيلالي، في تصريحات لوكالة الأناضول، إن 3 مصابين، أحدهما إصابته خطيرة، وصلوا إلى الجهة، الساعة الثالثة مساء بالتوقيت المحلي ( 12 تغ)، سيتم نقله فورا إلى مدينة صفاقس.
فيما قال محافظ تطاوين صابر المدنيني لمراسل الأناضول، إن السلطات سخرت طائرة مروحية لنقل الشاب حسين المليان (أحد المصابين) لمستشفى تطاوين وتبعد منطقة ذهيبة 130 كلم عن مركز محافظة تطاوين.
وبحسب مراسل الأناضول تعقد الان جلسة بحضور السلطات الجهوية وأعضاء مجلس نواب الشعب بالجهة ( 3 نهضة و1نداء تونس) في مقر الحافظة لدراسة البحث عن حل للأزمة.
وكان محتجون غاضبون في مدينة “ذهيبة”، بمحافظة تطاوين، جنوب شرق قد أحرقوا يوم أمس ، نقطة أمنية، احتجاجا على استمرار فرض ضريبة عبور تبلغ 30 دينارا (15.6 دولار) على الأجانب عند الدخول إلى معبر “رأس جدير” ومعبر “ذهيبة وازن”، الحدود مع ليبيا.