يعاني الكثير من الأطفال في مدينة سيلبابي من انعدام وثائق الحالة المدنية الامر الذي يحرمهم من الحصول على موصلة التعليم.
ونقلت صحيفة L’authentique عن زينه بنت الناه ممثلة منظمة النساء معيلات الأسر في المدينة قولها إن عشرات من الأطفال سنويا يضطرون لإنهاء تعليمهم عند السنة السادسة من التعليم الابتدائي نظرا لحرمانهم من دخول مسابقة دخول الإعدادية لعدم توفرهم على شهادات ميلاد.
وقالت الناشطة الحقوقية إن مسار استخراج الأوراق الثبوتية يأخذ وقتا طويلا ويتطلب الكثير من مراجعة المحاكم الإقليمية ومراكز وكالة الحالة المدنية وقد يتعطل نهائيا لأسباب منها عدم وجود عقد زواج لآباء تزوجوا منذ عشرات السنين مثلا.