اتحاد قوى التقدم يقدم حصيلة برنامج مهرجانه الأخير ببورات

اثنين, 2014-10-13 00:28

قدم حزب اتحاد قوى التقدم في بيان وزعه مساء أمس الأحد حصيلة برنامج مهرجان الفلاحين الأخير الذي نظمه الحزب بتجمع قرى "بورات" في أقصى ولاية لبراكنه، حيث سرد الحزب في بيانه فقرات المهرجان وأهم الفعاليات التي تم تنظيمها خلال التظاهرة.

وكان الحزب نظم النسخة السنوية الثانية من مهرجان الفلاحين بعد أن نظم النسخة الأولى العام الماضي ببلدية "ميت" التابعة لمقاطعة باركيول بولاية كوركول.

وفيما يلي نص بيان الحزب:

اختتم اتحاد قوى التقدم مساء أمس السبت المهرجان السنوي للفلاحين في تجمع قرى "بورات" التابع لمركز مال الإداري بولاية البراكنة.

وقد افتتحت الفعاليات بمهرجان خطابي، رحب في بدايته السيد محمد ولد أحمد ديه رئيس لجنة الإشراف والتحضير، برئيس الحزب والوفد المرافق له ، والمناضلين القادمين من مختلف القرى والمناطق . متمنيا للجميع إقامة مريحة بعد سفر شاق لا يتجشم عناءه إلا الوطنيون الأبرار والأوفياء الأحرار .

وفي نفس السياق جاءت كلمة مسؤول الحزب المحلي السيد الحافظ ولد ارشيد ، الذي أشاد باتحاد قوى التقدم ، قيادة ومناضلين ، وقال إن مثل هذه المبادرات لا يقوم بها إلا حزب وطني حقيقي يهتم بأوضاع الفقراء ويسلط الأضواء على معاناتهم ، خاصة في هذه السنة الصعبة بالنسبة للفلاحين والمنمين .

الأمين الوطني المكلف بعالم الريف والفلاحين ، السيد الداوه ولد المستهدي أكد في مداخلته - بعد الترحيب بالوفد الرئاسي - على أهمية هذه الفرصة التي أتاحها الحزب من خلال تنظيم هذا المهرجان لنقاش مختلف القضايا المتعلقة بسكان الريف عامة و الفلاحين خاصة , آملا أن تستمر هذه التجربة الرائدة لتشمل كل الولايات مستقبلا.

أما فيدرالي الحزب في البراكنه ، السيد الطيب صو ، فقد ركز على دلالة ورمزية تنظيم هذا المهرجان في بورات تحديدا ، شاكرا الحزب على القيام بذلك .

وفي كلمته الجوابية أعرب د. محمد ولد مولود عن ارتياحه الكبير لمستوى الاستقبال الرائع الذي خصصه لهم سكان بورات ، معتبرا أن ذلك ليس غريبا على أهل هذه المنطقة المعروفون بالكرم . وقال إن الحزب أراد من خلال هذه الزيارة وهذا المهرجان التواصل مع الفلاحين بشكل مباشر ، ومعرفة مشاكلهم والتباحث معهم بشأنها . واعدا بتناول كل ذلك بالتفصيل خلال السهرة .

وفي السهرة تطرق الرئيس لمختلف المشاكل التي يعانيها الموريتانيون عموما والفلاحون والمنمون خصوصا ، مبرزا جوانب التقصير الحكومي ، ومقترحا الحلول التي يراها مناسبة .

ثم تتالت فقرات السهرة ، وقد تخللتها مداخلات سياسية وشعرية وفقرات فنية استمر حتى ساعات الفجر الأولى .

وفي اليوم التالي استمع المشاركون إلى عرض متميز حول "الزراعة التقليدية في موريتانيا الواقع والآفاق" قدمه الأمين العام للاتحاد قوى التقدم ذ. محمد المصطفى ولد بدر الدين ، تحدث في مستهله عن أسباب هذه الزيارة ودلالات تنظيم هذا المهرجان ، قبل أن يتطرق إلى أهم المشاكل التي تعانيها الزراعة التقليدية والإجراءات الكفيلة بحل تلك المشاكل.

وقد عقب الأمين العام لنقابة مزارعي موريتانيا السيد محمد ينجه ولد سيدي ولد أحمد على هذا العرض . الذي أشفع بنقاش هام وجاد ، بعدها انتقل الوفد إلى معرض التعاونيات واستمع إلى شروح وافية عن منتوجاتها ، وإلى أهم مشاكلها المطروحة. قبل أن يستعرض ألعابا فولكلورية ، استخدمت فيها المدافع التقليدية والآلات الموسيقية القديمة.

وإلى هنا اختتم الرئيس محمد ولد مولود فعاليات المهرجان ، شاكرا سكان "بورات" من جديد على حسن الاستقبال وكرم الضيافة ، ومهنئا إياهم على نجاح المهرجان .

تجدر الإشارة إلى أن وفودا هامة شاركت في هذا المهرجان ، جاءت من تكانت وكوركول ولعصابة .

انواكشوط \12\10\2014

أمانة الاعلام