
قال متحدث باسم الجيش في النيجر إن قواته قتلت 260 عنصرا من جماعة بوكو حرام في اشتباكات منذ السادس من الشهر الجاري، بعد سلسلة هجمات شنتها الجماعة على بلدة ديفا الحدودية، مما دفع رئيس البلاد للدعوة لما سماه "التعبئة العامة".
وأكد العقيد مصطفى ميشيل ليدرو أن 260 من مقاتلي الحركة قتلوا خلال هجمات قوات النيجر عليهم منذ بداية الشهر الجاري، كما اعتقل عددا منهم، فضلا عن مصادرة بعض الأسلحة، دون أن يقدم تفاصيل أكثر حول الموضوع.
ومنذ يوم الجمعة الماضي تتعرض النيجر لهجمات من قبل بوكو حرام التي حذرت الحكومة النيجرية من إقحام شعبها في هذا الصراع الدائر في نيجيريا، وكان برلمان النيجر قد وافق يوم الاثنين الماضي بالإجماع على إرسال 750 جنديا إلى نيجيريا لقتال بوكو حرام.
وأعلنت السلطات في ديفا حالة الطوارئ لمدة 15 يوما، وهي تفتش المنازل بحثا عن من يشتبه في أنهم من بوكو حرام، وذلك بعد هجومين بالمدينة شمل أحدهما السجن المركزي.
عبئة عامة
ووسط هذه الأجواء دعا رئيس النيجر محمد إيسوفو شعبه إلى ما سماه التعبئة العامة ضد جماعة بوكو حرام، مؤكدا أن على الشعب دعمَ قوات الدفاع والأمن في التصدي لهم، خصوصا عبر تقديم المعلومات"، ودعا أيضا كل شبان النيجر الذين انضموا إلى الحركة إلى تغيير موقفهم، مؤكدا أن الهزيمة ستلحق ببوكو حرام.