يواصل عمال اسنيم في مدينة ازويرات شمال البلاد إضرابهم للأسبوع الثالث على التوالي، حيث يقوم العمال المضربون بالمهرجانات والمسيرات التعبوية في ظل إقبال ودعم من ساكنة المدينة.
ووفق مصادر على اطلاع بفعاليات الإضراب فإنه قد شمل مختلف قطاعات الشركة، حيث "سجل المضربون رغم الضغط القبلي والسياسي الممارس عليهم توقف 3886 عاملا للشركة من أصل حوالي 4500 هم مجموع اليد العاملة في الشركة" العاملة في استغلال مناجم الحديد شمال موريتانيا. حسب تعبيرهم
ويتهم نشطاء نقابيون إدارة الشركة بممارسة الترغيب والترهيب ضد العمال المضربين بل ومحاولة التأثير على سير الإضراب من خلال سيل الاستفسارات التي قدمت إدارة الشركة عشرات منها للنشطاء المشاركين في الإضراب.
ويقول المضربون إنهم يطرحون مطلب زيادة سقف الراتب القاعدي الخاص بمختلف عمال الشركة وخاصة العمال العاديين، إذ يتهمون إدارة الشركة برفض تطبيق تعهد سابق لها بزيادة الراتب القاعدي منتصف العام الماضي.
وكان عمال اسنيم في مدينة نواذيبو قد وضعوا قبل أيام إخطارا بتوقفين عن العمل يومي 25 و26 فبراير، والدخول في إضراب مفتوح إذا لم يستجب لمطالبهم التي تتضمن:
ـ زيادة الأجور وفقا لاتفاقية ازويرات في 3 مايو 2014.
ـ إدخال علاوات الإنتاج منذ بداية السنة.
ـ دفع راتب شهرين للمتقاعدين تعويضا عن تأخر الزيادة المقررة في مايو 2014.
ويأتي إضراب عمال ازويرات بعد توقف جزئي عن العمل يوم 28 من شهر يناير الماضي إثر زيارة قام بها المدير العام للشركة إلى المدينة رفض خلالها تطبيق زيادة الراتب القاعدي للعمال وفق تصريح مصدر مقرب من العمال المضربين.
وتقول الشركة إن الاضراب لم يؤثر على سير العمل في القطاعات التي شملها الاضراب إلا أن المضربين ينفون ذلك.