نظم المعلمون في ولاية تيرس زمور يوم أمس الثلاثاء توقفا عن التدريس لمدة ساعات مطالبين بتوفير السكن لهم في المقاطعات النائية من التراب الموريتاني.
واعتبر المدرسون أن حقهم الطبيعي في الحصول على سكن لائق جعلهم يواصلون المطالبة بتنفيذ عريضتهم المطلبية التي رفعوها منذ العام الماضي.
والتزم المدرسون الذين انضبطوا في مقاطعة المدراس لساعات مواصلتهم خطواتهم التصعيدية والنضالية التي يكفلها لهم قانون الشغل الموريتاني.
وتعيش ولاية تيرس زمور في الشمال الموريتاني حالة من تذمر العاملين بعد تنفيذ عمال شركة اسنيم المنجمية لتهديداتهم حيث دخلوا قبل أكثر من عشرين يوما في إضراب مفتوح عن العمل.
وكان الأمين العام لوزارة التعليم الأساسي والثانوي عيسى ولد بلال قد عقد اجتماعا في وقت سابق في مبنى الإدارة الجهوية للتعليم الأساسي والثانوي في مدينة ازويرات؛ مؤكدا أن الحكومة الموريتانية ماضية في تحسين وضعية المدرسين وإصلاح التعليم، داعيا المدرسين إلى بذل المزيد من الجهود من أجل إعطاء دفع حقيقي للعملية التربوية.
وكانت وزارة الإسكان بالتعاون مع وزارة التهذيب قد قامت بإحصاء شامل لكل موظفي ووكلاء الدولة في ازويرات تمهيدا لتوزيع القطع الأرضية عليهم في وقت لاحق، وهو ما لم يتم حتى الآن.