ذكر شهود عيان أنهم رأوا في الأيام الأخير العديدة من الشاحنات التابعة لشركة "أنير" قادمة من ولاية آدرار إلى انواكشوط وهي محملة بالحجارة وتفرغ حمولتها أمام مصنع لأحد النافذين، المريب في الأمر اختيار المسؤولين عن هذه الشاحنات لساعات متأخرة لإفراغ ما فيها.
وقد ذكر الشهود أن عدد الشاحنات يصل إلى 10 شاحنات تقدر تكاليف حمولة الواحدة منها ما بين 100 ألف إلى 300 ألف أوقية.
وتتهم المعارضة الموريتانية شخصيات مقربة من النظام باستغلال النفوذ، حيث سبق وأن طالبت المعارضة بتوقيف السيارات الحكومية عن العمل في المهام الخاصة بالمسؤولين وحجز أي سيارة حكومية ضبطت وهي تعمل خارج وقت الدوام الرسمي.