ما الذى يمنع الرئيس من تلطيف الأجواء استعدادا للحوار
هو وحده من يملك حق المبادرة ومن عليه إبداء حسن نية ليس لمعارضة ضعيفة مفككة لاتقوى حتى على دخول الحوار متماسكة ولكن لكل الموريتانيين الذين يعتبر دستوريا رئيسالهم جميعا
إن الرئيس مطالب بالتحرك العاجل عبر الخطوات التالية لإضفاء مصداقية على الحوار القادم وبناء جسر ثقة إن لم يكن مع معارضيه فمع عامة الناس
ـ خفض الأسعار حتى ولوبأقل القليل
ـ حل مشكلة عمال أزويرات المضربين وإنقاذ اسنيم من وضعيتها الحالية
ـ إطلاق سراح سجناء "إيرا" لدواع إنسانية فمن بينهم مرضى بحاجة لجو من الأمان والشفقة والطمأنينة المعنوية وفتح صفحة جديدة من التسامح الوطني
ـ حل مشاكل أناعلمي ومسيرى دكاكين أمل والعطش فى مناطق متفرقة من البلاد وطلاب كلية الطب المتذمرين
ـ حل مشاكل المصارف بما يخدم القانون ومهابة الدولة وبمايضمن كرامة وحقوق رجال الأعمال الضالعين فى ملفاتها
ـ البدأ فورا بتطبيق مبدأ العقوبة والمكافأة على كافة موظفى وعمال الدولة خدمة للصالح العام
ـ انشاء صندوق للتضامن الوطني يعهد إليه بالتدخل فى الأرياف والتجمعات الفقيرة لتنفيذ مشاريع عاجلة للبنى التحتية صحيا وتعليميا وخدميا
ـ تكليف فرقة كاملة من الجيش مدعومة بطاقم طبي مدني ومجهزة بمروحية طبية متكاملة وسيارات عابرة للرمال ومعدات اسعافية استعجالية وطبية جراحية ميدانية بمهمة التدخل وقت الحاجة لإخلاء ونقل وإغاثة ضحايا حوادث السير والحرائق وغيرها من الحوادث التى تعرض حياة المواطنين للخطر على طول البلاد وعرضها.
من صفحة الكاتب على الفيس بوك