حل وزير البترول والطاقة والمعادن أحمد سالم ولد البشير بمدينة ازويرات قبل قليل على متن طائرة صغيرة مؤجرة خصصت لجولة وفد حكومي للقاء مناديب العمال المضربين في نواذيبو وازويرات.
ووفق مصادر خاصة تحدثت لموقع الصحراء فإن الوفد سيعقد اجتماعا الساعة الثالثة من مساء اليوم مع أطر الشركة، كما سيدخل الساعة الرابعة في اجتماع آخر مع مناديب العمال المضربين منذ أكثر من شهر.
وأضافت المصادر أن الطائرة حطت رحالها قبل قليل في ازويرات حاملة الوزير المعني بالقطاع رفقة الإداري المدير العام لشركة اسنيم قادمين من نواذيبو بعد أن أجروا فيها لقاء مع أطر الشركة ومناديب العمال هناك، كما قام الوزير بجولة في ورشات الشركة في نواذيبو لمعاينة تأثير إضراب العمال على العمل الميداني للشركة.
وحسب المصادر فإن الوفد محمل برسالة للمناديب تخير العمال المضربين بين العودة للعمل وبدء مفاوضات مع إدارة الشركة حول المطالب أو الاستعداد لاحتمال استنزاف الشركة، حيث ستتحمل الحكومة هذه الوضعية طيلة الأشهر الستة القادمة.
تأتي هذه المساعي الحكومية في إطار لعبة لي الذراع التي تخوضها إدارة شركة اسنيم مع العمال المضربين، حيث لا زال التصعيد هو سيد الموقف بعد فشل عدة مبادرات ومساع لبدء المفاوضات بين الطرفين لحل الأزمة التي تتفاقم مع استمرار إضراب عمال الشركة في ازويرات منذ شهر وستة أيام والتحاق عمال الشركة انواذيبو بركب الإضراب منذ يومين.