أنهى الخميس رجال الشرطة الجزائريون اعتصامهم أمام قصر الرئاسة بالمرادية بقلب العاصمة الجزائرية بعد ثلاثة أيام من الاعتصام من أجل مطالب اجتماعية ومهنية.
وكان أكثر من 60 شرطيا قد اعتصموا أمام مقر قصر الرئاسة الجزائرية قبل أن يغادروا إلى ثكناتهم حيث تمت الاستعانة بعشر حافلات من أجل نقلهم وإخلاء المكان.
ويأتي ذلك بعدما استجاب رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال لمختلف مطالبهم عقب اللقاء المغلق الذي أجراه بمقر رئاسة الجمهورية بينه وبين ممثلي موظفي الشرطة المحتجين.
ومن جهة أخرى، تلقى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الخميس عرضا حول الوضع الأمني للبلاد خلال لقاء جمعه مع نائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح.
وقال التلفزيون الجزائري الرسمي إن نائب وزير الدفاع قدم للرئيس بوتفليقة عرضا حول الوضع الأمني على مستوى الحدود الجزائرية وجيرانها كتونس وليبيا والمغرب والمالي والنيجر، حيث تحدث للرئيس عن تزايد التهديدات الإرهابية من ليبيا ومالي، كما تم التطرق إلى الوضع السائد في دول الساحل وليبيا.