اختارت "أستون مارتن" معرض جنيف الـ85 الدولي للسيارات لإطلاق سيارتها التجريبية DBX للمرّة الأولى.
تمّ ابتكار DBX التجريبيّة لتتحدّى المفهوم التقليدي لسيارات "جي تي" الفاخرة، عبر تعزيز قدرات العلامة التجارية البريطانية الفاخرة والمميّزة لتصل إلى المزيد من جمهور محبيّ قيادة السيّارات حول العالم.
ويقول "آندي بالمر" الرئيس التنفيذي لـ"أستون مارتن" إن "ماريك رايخمان" رئيس قسم التصميم والإبداع قام إلى جانب فريقه بإطلاق DBX التجريبية التي تعمل بالطاقة الكهربائية بالكامل في المقر الرئيسي العالمي للعلامة التجارية العالمية في جايدن، وارويكشاير.
وأضاف: DBX التجريبية ذات الدفع الرباعي تجمع بكلّ سلاسة ما بين جمال "أستون مارتن" التقليدي، والهندسة الأنيقة الجديدة، التي تعزّز بشكل واضح من مظهر السيّارة وفعاليتها، كإشارة واضحة لامتداد نجاح العلامة التجارية في المستقبل.
كما أنّها عمليّة ومناسبة للحياة اليومية، فهي قادرة على استيعاب أربعة أشخاص بكلّ أريحيّة، وتقدّم مساحة واسعة كفاية لاستيعاب الأمتعة بفضل هيكلها الخلفيّ الواسع، بالإضافة إلى المساحات الأمامية، والمناسبة لكلّ أغراض الركاب.
أما التصميم الداخلي للسيّارة فيشمل استخدام موادٍ متميّزة ذات معايير عالية لمنح الراكب جواً فريداً من الراحة والرفاهية، مع تطبيق واسع لأقمشة مخملية ناعمة الملمس على خلاف مكونات السيارة الأخرى الصلبة والعالية التقنية.
وتكشف الطبقة الملفوفة بعناية على المقاعد عن الفرش الجلدي الفاخر، الذي يجعل تصميم السيارة الداخلي ينسجم مع تصميمها الخارجي من خلال إضافة خطوط رفيعة باللون الذهبي على الحوافّ.
واعتمدت سيارة DBX التجريبية على أحدث الأفكار والتقنيات الهندسية، فهي لا تحتاج حجرة خاصّة بالمحرّك لأنّها تعمل على الكهرباء بفضل محرّك كهربائي يستمدّ طاقته من بطاريات ليثيوم، بالإضافة إلى المقود الداخلي.
إلى جانب نظام التوجيه الكهربائي، والزجاج الصلب (الزجاج الذكي) المزوّد بخاصيّة التعتيم الأتوماتيكي، وشاشات عرض تحذيرية بناءً على طلب العميل مخصّصة للسائق والراكب، وغيرها من أمثلة أخرى عن التكنولوجيا المتطورة التي تقدّمها ’أستون مارتن‘.
بالإضافة إلى مصابيح LED الأمامية النشطة، والمكابح المصنوعة من سيراميك الكربون مع نظام استعادة الطاقة الحركية KERS، وكاميرات خلفية بدلاً من المرايا التقليدية، وهذا ما يؤكّد على سعي "جي تي" الفاخرة نحو التجديد والابتكار الدائم.
باب.كوم