كشفت دراسة استقصائية اجتماعية أجريت عام 2014 عن زيادة نسبة الذين يؤدون الصلاة في الكنائس بالولايات المتحدة ولو مرة واحدة في اليوم، حيث بلغت الزيادة من 54% إلى 57% خلال العقود الثلاثة الماضية، وذلك بالرغم من تدني سجل التدين في البلاد.
وألمحت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور إلى دراسة أخرى أجريت في العام نفسه كشفت أن نحو ثلثي الأميركيين يقولون إنهم يصلون على الأقل مرة في الشهر، وأكثر من الثلث من أولئك يصلون لأعدائهم أو أولئك الذين يسيؤون إليهم.
وذكرت الصحيفة أن بعض صفحات شبكات التواصل الاجتماعي -مثل فيسبوك وتويتر- التي تركز على الصلاة تعد من أكثر الصفحات شعبية، كما أن مئات التطبيقات في الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية تم تطويرها في السنوات الخمس الماضية لدعم طقوس الصلاة للمتدينين والساعين للتدين والمتشككين على حد سواء.
وختمت بأن إقبال المسيحيين على الصلاة واستمرارهم في تأديتها في الولايات المتحدة يقدم دليلا على قوتها الروحية في الحياة اليومية. وسواء أقيمت الصلاة في السر أو في العلن فإنها لا تزال تلفت انتباه المؤمنين.
الجزيرة.نت