مواقف يحس فيها المواطن الموريتاني بقيمته وأهميته وقوة تأثيره وكرامته وحضوره الشخصي:
ـ عند البحث عن وسيلة نقل فكل السائقين والسماسرة "يتقالعونه" وكأنه "عروس" ليلة مروحها ـ عند المرور ب"حلابت السماء" إذ يحاصرونه ويتوددون إليه وكأنه فتاة جميلة بريئة وصغيرة فى الإعدادية تتلقى رسائل الإعجاب و"الحب" من "كسلاء" قسمها ـ عند "غسالة الوتات" الأجانب قرب "الكنيسة "يحولونه إلى ملك يتسابق الجميع لخدمته وتقديم أفضل العروض له مع بشاشة وأريحية لافتة ـ عند "العيادة المجمعة" حين يتحلق من حوله عمال البناء والكهرباء والترصيص والماء وهم يحملون أدواتهم وكأنهم بقايا لجيش إنكشاري منهزم ظهر قائدهم فجأة بعد ان أشاع الأعداء خبر مقتله فتدافعوا للالتفاف من حوله وحمله على الأعناق على أمل أن يجمع صفوفهم ويعود بهم إلى أرض المعركة مرة أخرى وبمعنويات أقل انخفاضا هذه المرة ـ عندما يمر أما م"بياعة" السوق الكبير فيتحلقون به وكأنهم جماعة صوفية تجتمع على رجل يوشك أن "يفتح عليه" والكل يود أن يلمس أي مكان من ثوبه أوجسده ـ عندما يمر قرب تجمع للأجنبيات الباحثات عن العمل حيث يخيل إليه وهن يحاصرنه أنه أبوالخطاب ينثر عطره ضحى فى بطحاء مكة والعيون النجل تحاصره مع عبارات الغنج والدلال سرا وعلانية تصريحا وتلميحا
من صفحة رئيس التحرير على "الفيس بوك"
موقع اشطاري