“الغاز الصخري” يشعل احتجاجات عارمة في الجزائر

ثلاثاء, 2015-03-10 02:53

تدخل الجيش الجزائري، لفض اشتباكات عنيفة نشبت في مدينة عين صالح في ولاية إليزي (1600 كلم جنوب شرق العاصمة)، إثر تحول الاحتجاجات السلمية ضد الغاز الصخري، إلى مواجهات بين المحتجين وقوات الشرطة.

وفاجأت صور عسكريين في المدينة المراقبين، لكن حضورهم ليل الاثنين مكّن من وقف الاشتباكات التي طاولت أضرارها مقراً أمنياً تابعاً للشرطة.

وأوكلت الحكومة الجزائرية مهمة استعادة الأمن بمنطقة «عين صالح»، في محافظة تمنراست جنوب الجزائر إلى القوات المسلحة. وتدخلت قوات تابعة للقط اع العسكري لفض الاشتباكات بين السكان وشرطيين. والقطاع العسكري هو فصيل أمني ذو صفة أمنية استخباراتية يتولى مراقبة الأمن وتلقي كل المعلومات عما يحدث في إقليم الولاية.

وقالت «اللجنة الشعبية لمناهضة الغاز الصخري» أمس، إن المواجهات التي بدأت عقب تدخل قوات الدرك الوطني لإخلاء «ساحة الصمود» حيث يرابط المحتجون، أسفرت عن إصابة نحو 50 متظاهراً، بينما أكد بيان لوزارة الداخلية الجزائرية أول من أمس، أن ما لا يقل عن 40 شرطياً جُرحوا في المواجهات، وأحرق المحتجون آليات عسكرية تابعة للشرطة. وسمحت القيادة العسكرية في المنطقة بعودة المحتجين إلى «ساحة الصمود» وسط عين صالح، حيث سبق أن أحرق الدرك الخيام التي نصبها السكان للاعتصام.