معرض للصناعات الإيرانية في موريتانيا

أربعاء, 2015-03-11 13:04
جانب من المعرض

تأثثت قاعة المعارض بالمتحف الوطني في نواكشوط بعدد من المنتجات من بينها سجاد إيراني ومشغولات يدوية وصناعات مختلفة في المعرض الإيراني الأول من نوعه منذ استئناف العلاقات بين البلدين والخاص بالصناعات التقليدية والمنتجات الغذائية الإيرانية.

ويتواصل المعرض لمدة 10 أيام، حيث يقول منظموه إنه أصبح قبلة للكثير من الموريتانيين الذين يرون فيه فرصة لكسر قيود الجغرافيا، وإلقاء نظرة عن قرب على منتجات لا تتوفر في الأسواق الموريتانية، إذ يأمل المنظمون أن يمثل المعرض جسر تواصل لتعريف الشعبين الموريتاني والإيراني ببعضهما.

وقال خان زاده مدير المعرض الإيراني في نواكشوط في تصريح صحفي: "الحمد لله هناك استقبال جيد من قبل الجمهور الموريتاني والتجار، وهذا سيكون إن شاء الله بداية لتطوير العلاقات التجارية فيما بين تجار الشعبين الشقيقين".

ووفق المنظمين فإن هذا المعرض يأتي في إطار المساعي الهادفة الى لتوطيد العلاقات بين الجمهوريتين الإسلاميتين الإيرانية والموريتانية، وردم الهوة الجغرافية، ولما يخدم لم شمل الامة الإسلامية.

وقال محمد محمود الطلبة الشريك الموريتاني في المعرض الإيراني: "تصوري عن الجمهورية الإسلامية الايرانية انها دولة تنتج الكثير من الاشياء نحتاجها في اسواقنا، وهذه التجربة كان الهدف منها هو ان يعرف المواطن الموريتاني ان هناك دولة اسمها ايران تنتج الكثير من الاشياء وهي محل اهتمام".

ويستهدف المعرض أن تحل سلع ومنتجات إيران كبديل تجاري محتمل للسلع الوافدة من الشرق والغرب والتي تملأ الأسواق الموريتانية.