دراسة: الترويج للكراهية تراجع بأميركا لكن العنف باق

أربعاء, 2015-03-11 16:05
متاظرون أمركيون

قالت دراسة لمركز بحثي إن عدد الجماعات التي تروج للكراهية في الولايات المتحدة تراجع بنسبة 17% خلال عام 2014 مقارنة بعام 2013, لكن أعمال العنف التي يقوم بها متطرفون لم تتراجع.

وكشف مركز "ساذرن بوفرتي لو" الذي نشر الدراسة أن العدد الإجمالي للجماعات التي تروج للكراهية بالولايات المتحدة بلغ 784 جماعة عام 2014, مسجلا انخفاضا من 939 جماعة عام 2013, بعد أن بلغ العدد ذروته عام 2011 بوصوله إلى 1108 جماعات.

وقال باحث بالمركز إن أعضاء سابقين بالجماعات التي تروج للكراهية، مثل النازيين الجدد, ودعاة الانفصال من السود, والمنظمات التي تستهدف المسلمين والمهاجرين, يتمتعون بمطلق الحرية في نشر آرائهم على الإنترنت دون الكشف عن أسمائهم.

وأضاف مارك بوتوك "إن الإرهابيين المحليين ومتطرفين آخرين لهم نوايا إجرامية يتحركون بشكل متزايد وحدهم، ويختارون القيام بهجمات قاتلة دون مساعدة من أي جماعة منظمة".

وكشفت الدراسة أنه تم رصد العشرات من حوادث "الإرهاب المحلي" التي أسفرت عن مقتل 63 شخصا بالولايات المتحدة خلال الستة أعوام الماضية, ونفذ غالبية هذه الهجمات شخص أو اثنان وليست جماعات منظمة.

وأضافت أن معدل أعمال العنف المتطرفة بالولايات المتحدة خلال السنوات القليلة الماضية متقارب مع معدلات العنف خلال فترة التسعينيات التي عرفت ذروة نشاط حركات المليشيات والجماعات المتطرفة أو العنصرية.

الجزيرة.نت