جرت العادة أن تكون زيارة رؤساء الدول لمناطق أوطانهم، من أجل تدشين مشاريع عملاقة أو اطلاق برامج ذات طبيعة استراتيجية.
ولكن عندنا في موريتانيا، تكون من أجل رفع شعارات فارغة واطلاق وعود كادبة.
فمند 5 مارس 1985 تعرف موريتانيا سلسلة من المهرجانات الكرنفالية العبثية، الغرض منها تكريس الاستبداد وتعميق مظاهر الفساد ، التي لا تنتج سوى النفاق ولا توزع إلا الكدب.
ثلاثون سنة من المهرجانات الكرنفالية ، أبدعها ولد الطايع وأعطاها ولد عبد العزيز عمرا جديدا ؟
النتيجية مزيدا من التخلف والتراجع على المستوى الدولي، وتوسعا في الفقر والبطالة، وتدهورا في التعليم وانعداما للعدالة وانهيارا للصحة وغيابا للأمن ؟
سؤال للعقلاء فقط :
أليس من الأولى أن يتم انفاق الأموال المهدورة في المهرجانات الكرنفالية العبثية، في مواجهة كارثة الجفاف ، أو لتسوية أزمة اسنيم، أو لمعالجة أوضاع التعليم والصحة والأمن ؟
نقلا عن صفحة الكاتب على الفيس بوك